الثلاثاء، 16 فبراير 2010

التَّشْبِيْهُ بِالمَفْعُولِ بَيْنَ التَّعْلِيْلِ والوَصْفِ والإعْرَابِ

شريف النجار
shareefan1963@hotmail.com
قسم النحو والصرف، كُلّيّةُ اللّغة العربيّة، جَامِعَة أمّ القرى، السعودية
تاريخ الاستلام : 02-03-2008 ، تاريخ الموافقة : 22-12-2008
لغة البحث: اللغة العربية
الملخص

تُبَيِّنُ هذه الدِّرَاسَةُ أَنَّ مُصْطَلَحَ التَّشْبِيْهِ بِالمَفْعُولِ لَيْسَ مُصْطَلَحًا إِعْرَابِيًّا، وإِنَّمَا هو مُصْطلحٌ وَصْفِيٌّ تَعْلِيْلِيٌّ، وقَدْ بَانَ ذلك من خِلالِ اسْتِعْمالِ بَعْضِ النُّحَاةِ الأوَائِلِ هذا المُصْطَلَحَ، ودَلَّ عَلَى ذلك مَا وَرَدَ عِنْدَ سِيْبَوَيْه، إِذْ لَمْ يَرِدْ عِنْدَه هذا المُصْطَلَحُ، وإِنَّما جَاءَ بِمَجْمُوعَةٍ مِن التّشْبِيْهاتِ، ودورُها وَصْفِيٌّ، وهو تَقْرِيْبُ الفِكْرَةِ مِن الذّهْنِ. وبَيَّنَ البَاحِثُ أَنّ في اسْتِعْمَالِ هذا المُصْطَلَحِ خَلْطًا بينَ الإعْرَابِ والوَصْفِ والتَّعْلِيْلِ، وأَنَّ من أَسْبَابِ ذلك تَدَاخُلَ الوَصْفِ والإعْرَابِ عندَ النّحاة، ومُصْطَلَحَاتُ سِيْبَويْه الإِعْرَابِيّةُ تَدُلُّ عَلَى ذلك، فهي وَصْفِيَّةٌ تَفْسِيْرِيَّةٌ، ومن ذلك أَيْضًا التَّأويلُ والتّقْدِيْرُ، فهو مِن العَوَامِلِ المُؤَثّرَةِ في وُجُودِ هذا المُصْطَلَحِ، وكَانَ مِن أَهَمِّ هذه الأسْبَابِ قَسْرِيَّةُ القَاعِدَةِ النَّحْوِيَّةِ عِنْد البَصْرِيّيْنَ.

النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?page=2150&l=ar&extra=%26id%3D567

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق