الثلاثاء، 16 فبراير 2010

التوافق الجامعي لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية في ضوء بعض المتغيرات

علي حبايب*، وجمال أبو مرق**
habayeb@najah.edu
قسم التربية الابتدائية، كلية العلوم التربوية، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين **قسم علم النفس، كلية التربية، جامعة الخليل، الخليل، فلسطين
تاريخ الاستلام : 12-06-2008 ، تاريخ الموافقة : 15-04-2009
لغة البحث: اللغة العربية
الملخص

هدفت هذه الدراسة إلي معرفة واقع التوافق بمجالاته الأربعة (الاجتماعي، والدراسي، والانضباطي، والانفعالي) لدى طلبة جامعة النجاح، كما هدفت إلى معرفة الفروق في واقع التوافق تبعا للمتغيرات موضع الدراسة والتفاعل فيما بينها (الكلية، والجنس، وتغيير التخصص، والإقامة في مكان وجود الجامعة) ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان مقياس التوافق الجامعي أعده جمل الليل (1993). وتألفت العينة من (845) طالبا وطالبة منهم (346) طالبا و(499) طالبة في الفصل الدراسي الثانى2007. وأسفرت النتائج عن أن واقع التوافق بجميع أبعاده الأربعة ايجابية لدى أفراد العينة، إذ جاء في المرتبة الأولى المجال الاجتماعي بنسبة (74.8%)، يليه الانفعالي (56.47%)، ثم الانضباطي (54.80%)، وأخيرا الدراسي (51.53%)، كما أسفرت الدراسة عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا في واقع التوافق في كل من المجال (الاجتماعي، والدراسي، والانضباطي) في متغير الكلية، وتبين وجود فروق في المجال الانفعالي لصالح الكليات الإنسانية، وكذلك عدم وجود فروق في المجالين (الاجتماعي والانفعالي) في متغير الجنس. في حين تبين وجود فروق في المجالين (الدراسي، والانضباطي) في متغير الجنس لصالح الذكور في المجال الانضباطي ولصالح الإناث في المجال الدراسي، كما أسفرت الدراسة عن عدم وجود فروق في المجال الانضباطي في متغير تغيير التخصص، بينما تبين وجود فروق دالة إحصائيا في المجالات (الاجتماعي، والدراسي، والانفعالي) وفقا لمتغير تغيير التخصص، لصالح الطلبة الذين لم يغيروا تخصصهم في المجالين الاجتماعي والدراسي، والدرجة الكلية للتوافق. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق في متغير الإقامة في مكان تواجد الجامعة في المجالين (الانضباطي، والانفعالي) في حين كانت الفروق في المجالين (الاجتماعي، والدراسي) لصالح الطلبة الذين يقيمون في مكان وجود الجامعة، وفى ضوء نتائج الدراسة تم ذكر بعض التوصيات.

النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?page=2150&l=ar&extra=%26id%3D594

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق